صدق رب العزة حينما قال بأن النفس أمّارة بالسوء..
وأما نفسي فأمّارة بالأحلام والتخيلات.
خاصة حينما تقرأ عقود لاعبي كرة القدم، وأتذكر بأن اللاعب بالقلم (الآن بلوحة المفاتيح) لا مجال له في أن يكون لديه عقد كالذي لمن تهتف له الملايين، ويوقع القلوب لتصل البطن، كما حدث لي مع ركلة الكابتن محمد ربيع، والتي أتمنى رؤيتها حتى الحين خارج وصف الزملاء لها، لم أستطع مشاهدتها في حينه، متذكرا ما فعله هاني الضابط حينما لم يضبطها جيدا في خليجي17، فطارت البطولة من بين يدينا، وكان بإمكاننا أن نكون أبطال الخليج طوال الخمس سنوات الماضية.
أعود إلى تخيلاتي، وأرى نفسي ذات يوم أنال المركز الأول في مسابقة ثقافية كبرى على مستوى الخليج، وأن عدد كبير من الناس سيضعون صورتي في أماكن شتى مع الشعار الدائم: عمان نبض واحد.
وتخيلت نفسي أنني، وبعد أن يعلن أمين الجائزة الأدبية (العودة واجد) النتيجة أركض فرحا، وارفع دشداشتي لأكشف أنني على الفانلة الداخلية كتبت عبارة (تضامنا مع غزة) وتتناقل وكالات الأنباء الصورة، ولا تخلو صحيفة في اليوم التالي منها، تماما، كما حدث مع النجم الأنيق بدر الميمني.
أكتب تخيلاتي، أو أوهامي، متذكرا فوز أصدقاء بجوائز أدبية لها دلالاتها، ربما لم يقل لهم أحد كلمة مبروك من الجهات الرسمية المعنية بالثقافة، وهم معذورون، فربما لا تصلهم الأخبار، أو تنقل إليهم الصورة على أن الجائزة لا معنى لها، وأنه حصل عليها صدفة، ويجعلون من الجائزة والقائمين عليها والفائزين بها مجرد صدف طبيعية حدثت في هذا الكون المترامي الأطراف.
قلت في نفسي أن التخيل أكثر سلامة، وأن رجل الأعمال الذي قال لي مرة يأنكم يا معشر الكتاب حظكم كبير في رحيلكم، فقلت له يا شيخنا أريد الحظ الذي تعيشه في دنياك، والمثل يقول: حظ في اليد خير من ألف في بطن الغيب، أو كما يقول المثل الآخر: حمار في اليد خير من عشرة (تحت) الشجرة.
وهكذا.. كلما أود في حسد أحدهم على أمر ما يذكّرني بأني كاتب، ومهمتي في الحياة أكبر، وشهرتي بعد الممات أكثر، وينقلب الحسد على الحاسد، مذكرا إياي بأن لي معجبين ومعجبات، لكنه لا يهديني حتى.. سيارة مستعملة.
ولا ألوم إلا نفسي: فلا (طلعت) لاعب كرة ولا مطرب، مع أن الفنان عبدالمجيد المجذوب (الذي قدم عملا رائعا عن المتنبي) أغراني ذات يوم بفكرة أن أكون ممثلا، وقد كنّا نستمتع بقدرته العجيبة على الحديث الجذّاب، يمثّل الموقف الكوميدي أمامك بحرفية رائعة، طلب مني أن أمثل، ولدّي شهود على هذا العرض، كما عرضت عليّ شركة إنتاجية القيام بدور البطولة في عمل درامي لها، لكن ربما حدث ذلك، كان في زمن أبدو فيه صالحا لنجومية فنية، أما الآن، فلم يتبق لي سوى الدعاء الى الله بحسن الخاتمة، فربما كتب الله بتمنعي قبل 15 سنة حظا جيدا للنجوم الحاليين، وبقيت لهم فرصة عيش/أو نجومية لم أنافسهم عليها.
هذا المقال من باب الترفيه عن قارىء لديه طاقة على التفاؤل والفرح، فلست بنادم على نجومية طارت مني، إنما أعيش سعادة جميلة لكوني كاتب، ولا أرغب في نجومية (بلاستيكية) تذوب سريعا، حتى صوتي الذي قال لي أحدهم بأنه يصلح للطرب أخرسه لأجلد به أصدقائي، أو أسلي به نفسي، ففي الحمّام تغدو أصواتنا جميلة جدا، حيث يستبد بنا الطرب ونغني بأغنيات الغزل التي نخاف أن نقولها ونحن خارج أبواب.. الحمّام.
وأما نفسي فأمّارة بالأحلام والتخيلات.
خاصة حينما تقرأ عقود لاعبي كرة القدم، وأتذكر بأن اللاعب بالقلم (الآن بلوحة المفاتيح) لا مجال له في أن يكون لديه عقد كالذي لمن تهتف له الملايين، ويوقع القلوب لتصل البطن، كما حدث لي مع ركلة الكابتن محمد ربيع، والتي أتمنى رؤيتها حتى الحين خارج وصف الزملاء لها، لم أستطع مشاهدتها في حينه، متذكرا ما فعله هاني الضابط حينما لم يضبطها جيدا في خليجي17، فطارت البطولة من بين يدينا، وكان بإمكاننا أن نكون أبطال الخليج طوال الخمس سنوات الماضية.
أعود إلى تخيلاتي، وأرى نفسي ذات يوم أنال المركز الأول في مسابقة ثقافية كبرى على مستوى الخليج، وأن عدد كبير من الناس سيضعون صورتي في أماكن شتى مع الشعار الدائم: عمان نبض واحد.
وتخيلت نفسي أنني، وبعد أن يعلن أمين الجائزة الأدبية (العودة واجد) النتيجة أركض فرحا، وارفع دشداشتي لأكشف أنني على الفانلة الداخلية كتبت عبارة (تضامنا مع غزة) وتتناقل وكالات الأنباء الصورة، ولا تخلو صحيفة في اليوم التالي منها، تماما، كما حدث مع النجم الأنيق بدر الميمني.
أكتب تخيلاتي، أو أوهامي، متذكرا فوز أصدقاء بجوائز أدبية لها دلالاتها، ربما لم يقل لهم أحد كلمة مبروك من الجهات الرسمية المعنية بالثقافة، وهم معذورون، فربما لا تصلهم الأخبار، أو تنقل إليهم الصورة على أن الجائزة لا معنى لها، وأنه حصل عليها صدفة، ويجعلون من الجائزة والقائمين عليها والفائزين بها مجرد صدف طبيعية حدثت في هذا الكون المترامي الأطراف.
قلت في نفسي أن التخيل أكثر سلامة، وأن رجل الأعمال الذي قال لي مرة يأنكم يا معشر الكتاب حظكم كبير في رحيلكم، فقلت له يا شيخنا أريد الحظ الذي تعيشه في دنياك، والمثل يقول: حظ في اليد خير من ألف في بطن الغيب، أو كما يقول المثل الآخر: حمار في اليد خير من عشرة (تحت) الشجرة.
وهكذا.. كلما أود في حسد أحدهم على أمر ما يذكّرني بأني كاتب، ومهمتي في الحياة أكبر، وشهرتي بعد الممات أكثر، وينقلب الحسد على الحاسد، مذكرا إياي بأن لي معجبين ومعجبات، لكنه لا يهديني حتى.. سيارة مستعملة.
ولا ألوم إلا نفسي: فلا (طلعت) لاعب كرة ولا مطرب، مع أن الفنان عبدالمجيد المجذوب (الذي قدم عملا رائعا عن المتنبي) أغراني ذات يوم بفكرة أن أكون ممثلا، وقد كنّا نستمتع بقدرته العجيبة على الحديث الجذّاب، يمثّل الموقف الكوميدي أمامك بحرفية رائعة، طلب مني أن أمثل، ولدّي شهود على هذا العرض، كما عرضت عليّ شركة إنتاجية القيام بدور البطولة في عمل درامي لها، لكن ربما حدث ذلك، كان في زمن أبدو فيه صالحا لنجومية فنية، أما الآن، فلم يتبق لي سوى الدعاء الى الله بحسن الخاتمة، فربما كتب الله بتمنعي قبل 15 سنة حظا جيدا للنجوم الحاليين، وبقيت لهم فرصة عيش/أو نجومية لم أنافسهم عليها.
هذا المقال من باب الترفيه عن قارىء لديه طاقة على التفاؤل والفرح، فلست بنادم على نجومية طارت مني، إنما أعيش سعادة جميلة لكوني كاتب، ولا أرغب في نجومية (بلاستيكية) تذوب سريعا، حتى صوتي الذي قال لي أحدهم بأنه يصلح للطرب أخرسه لأجلد به أصدقائي، أو أسلي به نفسي، ففي الحمّام تغدو أصواتنا جميلة جدا، حيث يستبد بنا الطرب ونغني بأغنيات الغزل التي نخاف أن نقولها ونحن خارج أبواب.. الحمّام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق