لن أسائل الزمن عن سر هذه الوردة التي تعبق هذا الصباح، ولمن تنتمي في ميثولوجيا التدوين.. لن تعنيني حكاياتهم عن سر هذا الـ(فبراير) الذي يزرع في يومه الرابع عشر وردة حمراء في وسط كتاب العشق، له فالانتاين حريته في ممارسة جنونه العاطفي.. ولي حريتي أن أجعل من كل أيامنا.. 14 فبراير.
دعيهم يفتشون عن سره، هذا اليوم، إلى ماذا ينتمي، لمن يدين بفضل التسمية، سأسميك كل الأشهر.. وسأزرع في حدائق وردك 365 وردة بكل ألوان الطيف، فقط، حتى لا تشبهين أحدا، وحتى.. لا أشبه أي أحد.
سيقولون أنه تقليد خارج عن تقاليدنا، وعادة لا تنتمي لعاداتنا، ولن يعترفوا باللون الأحمر كي يوزعه العشاق قلوبا وورودا وأسورة بلون الدم، هو العبث كما يرون، ولهم الحق في رؤيتهم، كما لي الحق.. في رؤيتك أجمل عاشقة تمد فاء الكلمة باتجاه كل الكلمات، وعلى دفاتر جميع عشاق الكون، من بقي منهم، ومن رحل بقلب يتيم.
سأتجاوز الكلمات الناقدة لأصرخ بملء شراييني أنه بحضورك كل الأشهر هي فبراير، وكل الأيام رتبت نفسها على أنها تحمل تاريخ الرابع عشر.. فقط.
سأتجاوز سوء النية تجاه نواياي، وأنني لم أجد ما يشغل هذا العالم من مآس لأكتبه هنا إنما تحولت عاشقا مراهقا يرسم قلبا مجروحا على جدار، و(يشخبط) في لحظة مراهقة قلوبا ووردا وكلمات حب ساذجه، سعيد أن أكون ساذجا لأني أحبك، وأن أكون مراهقا لأفكر فيك وبك، وأن أكون أول العشاق وآخرهم.. حينما يهطل فالانتاين باسمه الرومانسي، ولا يعنيني أي شيطان يحمل هذا الاسم.. أو أي قديس كان.
لنفتح دروبنا مع بداية أسبوع جديد من حياتنا على وقع خطوات الحب، لنكون أنقى وأكثر إحساسا بما حولنا من بشر وجمال في طبيعة خلقها الله من أجلنا وأوسع قلوبنا مشاعر رائعة لو اكتشفنا إنسانيتنا.. بالحب وحده.
سأوقظ كل ورد العالم، سألوّنه بالأحمر فقط، عشرون وردة مكتوبة بكل فبراير، ذلك الذي اختزلنا منتصفه ليكون عنوانا عريضا لحياة بك أجمل، لا نحتاج إلى (وثنيات) تذكّرنا بالمخبوء في قلوبنا، لكن ليس عيبا أن أضع وردة حمراء على دفتر العشق لأحدد الورقة التي تشدني لقراءتها دوما.. صفحة مكتوب عليها حروف لا تحصى، لكني لا أراها سوى اسمك، تجتمع لتكون أنت، تفترق لتكون.. أنا.
حالم هذا اليوم، ربما لأنه عابق بالورد، وبالهدايا الملغفة باللون الأحمر، ومزركش بكلمات الحب تقال في جميع أرجاء الكرة الأرضية هذا اليوم، كل تلك الكلمات من الحب ولا تفوح الأرض بالشذى؟!
تقاسيم سريعة:
.. وردة حمراء على قارعة الطريق، تعطي شذاها للمارة كمطر باهي الحلم.. فقط، لمن ينتبه أن ثمة أمرا غير عادي على درب العمر.
.. من وثنية التسمية إلى قداسة الحب سأسميك.. حبيبتي.
.. مؤكد، أنني لا أحتاج يوما (وثنيا) لأعلن الحب عليك، لكن (إيماني) دلني على أن أفضح مشاعري (المقدسة) في هذا اليوم.. مع أنك تدركينها كل.. يوم.
.. لو بيدي لملئت سلال الكون بكل ورود الكون الحمراء، لأهديها في كل قلب يدرك ما معنى الحب.. الحقيقي.
.. بالمحبة الصافية كان يمكن لهذا الكون أن يكون أجمل، وأن يبقى هابيل أخا لقابيل.
دعيهم يفتشون عن سره، هذا اليوم، إلى ماذا ينتمي، لمن يدين بفضل التسمية، سأسميك كل الأشهر.. وسأزرع في حدائق وردك 365 وردة بكل ألوان الطيف، فقط، حتى لا تشبهين أحدا، وحتى.. لا أشبه أي أحد.
سيقولون أنه تقليد خارج عن تقاليدنا، وعادة لا تنتمي لعاداتنا، ولن يعترفوا باللون الأحمر كي يوزعه العشاق قلوبا وورودا وأسورة بلون الدم، هو العبث كما يرون، ولهم الحق في رؤيتهم، كما لي الحق.. في رؤيتك أجمل عاشقة تمد فاء الكلمة باتجاه كل الكلمات، وعلى دفاتر جميع عشاق الكون، من بقي منهم، ومن رحل بقلب يتيم.
سأتجاوز الكلمات الناقدة لأصرخ بملء شراييني أنه بحضورك كل الأشهر هي فبراير، وكل الأيام رتبت نفسها على أنها تحمل تاريخ الرابع عشر.. فقط.
سأتجاوز سوء النية تجاه نواياي، وأنني لم أجد ما يشغل هذا العالم من مآس لأكتبه هنا إنما تحولت عاشقا مراهقا يرسم قلبا مجروحا على جدار، و(يشخبط) في لحظة مراهقة قلوبا ووردا وكلمات حب ساذجه، سعيد أن أكون ساذجا لأني أحبك، وأن أكون مراهقا لأفكر فيك وبك، وأن أكون أول العشاق وآخرهم.. حينما يهطل فالانتاين باسمه الرومانسي، ولا يعنيني أي شيطان يحمل هذا الاسم.. أو أي قديس كان.
لنفتح دروبنا مع بداية أسبوع جديد من حياتنا على وقع خطوات الحب، لنكون أنقى وأكثر إحساسا بما حولنا من بشر وجمال في طبيعة خلقها الله من أجلنا وأوسع قلوبنا مشاعر رائعة لو اكتشفنا إنسانيتنا.. بالحب وحده.
سأوقظ كل ورد العالم، سألوّنه بالأحمر فقط، عشرون وردة مكتوبة بكل فبراير، ذلك الذي اختزلنا منتصفه ليكون عنوانا عريضا لحياة بك أجمل، لا نحتاج إلى (وثنيات) تذكّرنا بالمخبوء في قلوبنا، لكن ليس عيبا أن أضع وردة حمراء على دفتر العشق لأحدد الورقة التي تشدني لقراءتها دوما.. صفحة مكتوب عليها حروف لا تحصى، لكني لا أراها سوى اسمك، تجتمع لتكون أنت، تفترق لتكون.. أنا.
حالم هذا اليوم، ربما لأنه عابق بالورد، وبالهدايا الملغفة باللون الأحمر، ومزركش بكلمات الحب تقال في جميع أرجاء الكرة الأرضية هذا اليوم، كل تلك الكلمات من الحب ولا تفوح الأرض بالشذى؟!
تقاسيم سريعة:
.. وردة حمراء على قارعة الطريق، تعطي شذاها للمارة كمطر باهي الحلم.. فقط، لمن ينتبه أن ثمة أمرا غير عادي على درب العمر.
.. من وثنية التسمية إلى قداسة الحب سأسميك.. حبيبتي.
.. مؤكد، أنني لا أحتاج يوما (وثنيا) لأعلن الحب عليك، لكن (إيماني) دلني على أن أفضح مشاعري (المقدسة) في هذا اليوم.. مع أنك تدركينها كل.. يوم.
.. لو بيدي لملئت سلال الكون بكل ورود الكون الحمراء، لأهديها في كل قلب يدرك ما معنى الحب.. الحقيقي.
.. بالمحبة الصافية كان يمكن لهذا الكون أن يكون أجمل، وأن يبقى هابيل أخا لقابيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق