الاثنين، 9 فبراير 2009

كلام.. سياسي

انتهاك.. شرعي:
انتهك بوش حرمات بلدان عربية وإسلامية بموجب تفويض إلهي، وحصدت القاذفات الأمريكية أعدادا كبيرة من المدنيين الأبرياء في باكستان وأفغانستان، ليس لأنهم شاركوا في غزوتي نيويورك وواشنطن، بل لأنه جاء ذكرهم ضمن فقرات التفويض الإلهي الذي وصل بوش.

محور الـ"ضد":
وقال التفويض الإلهي الذي جاء كالوحي على بوش بأن هناك دول تسير مع الشيطان وعليك تسميتها بمحور الشر، ضحك الشيطان مما حدث، ولكن هل يبقى هذا المحور بهذه التسمية مع الرئيس الجديد أوباما، أم أن اللون المختلف للرئيس الجديد سيخفف من سواد الرؤية الأمريكية تجاه معسكر الـ"ضد"؟!.

مسلسل أردوغان:
انسحاب أردوغان.. مسلسل تركي جديد، يبدو أنه سيكون طويلا وجاذبا للمشاعر العربية، خاصة وأنها كادت أن تنسى حذاء الكرامة، وتبحث عن لعبة جديدة في مسلسل درامي تتفرج عليه، وتتحدث عنه في جلسات الخواء.

نقاط.. متحمسة:
.. حماس تتحدث عن التهدئة في العاصمة الإيرانية، وفتح متمسكة بحوار في عاصمة العرب المصرية.. لكن طهران والقاهرة بينهما من منغصات اللقاء ما هو ممتد من استضافة (الشاه) إلى شارع (قاتل السادات).
.. يلومون مصر، يطالبونها بمداومة التضحيات بالنيابة عن الآخرين، فيما الآخرون لا يضحون حتى بكرسي الحكومة (المقالة).
.. يسعى أصحاب النوايا الحسنة لبناء التفاهم السياسي بين (حزبي) فلسطين، فيما تعمل (النوايا الخفية) على هدم حتى ما تبقى من جدران غزة.. لأن حديث الانتصار يستلزم جر إسرائيل لهزيمة أخلاقية مهما كان ثمنها من دماء المدنيين الذين احتاروا فيمن اختاروا.. ومن سيختاروا.
.. اختلفوا على من يطعم الجائع ويداوي الجريح.. ثم سيختلفون على من يدفع ثمن كفن الشهيد.. فهل سيتفقون حينما يحتاج ما حصلوا عليه من وطن.. إلى رقعة كفن.. بحجم وطن.
.. حقائب (حمساوية) تضم 12 مليون دولار (ضبطتها) مصر قبل أن تدخل رفح إلى غزة.. مجرد رسالة مصرية أنه يمكن ضبط ما يمر تحت الأنفاق وما فوقها.. لو أردتم معرفة حذاقة الدور الرقابي.. المصري.
.. تحدث العالم عن حل الدولتين.. فهمه البعض على أنهما دولتان: واحدة في غزة وأخرى في الضفة، وكفى الله الفرقاء خير الوفاق، فالقضية بخير طالما وجدت (المايكرفونات) والفضائيات!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق