الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

نقطة نظام

1
سابقا: الشعب يريد إسقاط النظام..
حاليا: الشعب لا يريد سوى الانتقام.. وتطبيق حكم الإعدام على جميع أركان النظام.

2
العدالة عليها أن تنصب مشانق كبرى لقيادات النظام.. جميعهم فاسدون يجب إعدامهم.. هل بإمكان المطالبين والشانقين النظر إلى أياديهم قليلا ليتفكروا قليلا في قول المسيح عليه السلام: "من كان منكم بريئا......"

3
نحن مع حرية الرأي..
بالطبع نقصد رأينا فقط.
رأيك جميل إن كان يوافق رأينا.. وعليك أن تغيّره.. إذا غيّرنا رأينا أيضا.

4
هم مثقفون ملتزمون بدعم حرية الرأي، ولذلك هم جاهزون لتوقيع أي بيان، حتى قبل أن يطلعوا عليه، أو يفهموا القانون الذي يطالبون به أن يكون رداء الدولة.

5
اغمض عينيك واتبعني..
شعار مرحلة جديدة يطبقها البعض، ولذلك فإن آراءهم تذهب مع الريح لأنها هوائية ومزاجية وحسب ما يريده الجمهور.

6
بشر.. أعينهم لا ترى سوى الفارغ من الكأس..
وآخرون أعينهم مطبقة على الممتلىء منه.
كم نحتاج إلى أعين ترى الكأس كاملة، بامتلائه وفراغه.. بحيادية تامة، لا تبالغ ولا تجامل.

7
قبل سنوات كان البعض يعمل بتفان.. ولكن من خلال لسانه.. فقط.
في عصر التكنولوجيا.. هناك من يرهق نفسه بالعمل على لوحة المفاتيح لحذف كل نقطة ضوء على هذا الوطن.

8
قال صديق دلالة على علامات الحسد والحقد المستشريان في القلوب: يقول الناس اللهم ارزقني كما رزقت فلان، لكننا ندعو ونقول: اللهم لماذا رزقت فلانا ولم ترزقني؟

9
أسهل شيء لتبرير فشلك هو النيل من نجاحات الآخرين..
فيما لو نظرت إلى قدراتك معتمدا على الاجتهاد لبلغت ما لم يبلغوه.

10
أحد الأصدقاء المحسوبين على "التدوين" كان يمتدح شارعا حديثا، شاكسته بالقول أن الحكومة لديها حسنات أيضا.. فبادر فورا إلى ذكر سيئات عدّة تتعلق بالخدمات على امتداد الشارع.. بمعنى آخر هو يغمض عينيه كي لا يرى الضوء الصادر من مصباح "حكومي" حينها لا يشعر سوى بالظلمة..
أي ظلم!!
alrahby@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق