المشكلة الأولى:
الرجل الذي يقول أنه لا توجد امرأة خالية من لمسة جمال شخص يعاني من ضعف نظر، حتى وإن كانت نتيجة قياس بصره (6/6).. فقد خلق الله الجمال ونقيضه، فلماذا نتمسح بأحدهما فقط لندّعي الحسن فيه فيما الخالق حرمه من هذه اللمسة.. المدهشة؟!.
لا تظلموا الجمال لأن هناك المحروم منه، ومن يفتقد الطلعة الجميلة والبهية فليتمسك بالنور داخله، لأن ذلك هو البقية الباقية.
المشكلة الثانية:
هناك امرأة ترى فيها معنى السحر..
وأخرى تراها.. ساحرة.
ساحرة بما أوتيت من جمال لتسير وراءها مبهورا بصنعة الله في هذه الأنثى، أو ساحرة (كما تظهر في قصص الأطفال) فتطلق لبصرك العنان للهروب سريعا.. من المواجهة.
المشكلة الثالثة:
مسكينة تلك المختالة كبرياء وغرورا، لا تدري أن المقومات (الجسدية) لشغالتها تفوقها بمراحل، وأن عيني الزوج لا ينظران فقط إلى الأناقة الصاخبة حيث الملابس المدموغة بماركات سان لوران وعطور شانيل، بل إلى جسد امرأة حقيقية تعرف كيف تغوي الرجل.. بدون إضافات.
المشكلة الرابعة:
تقول له اكتب من أجلي قصيدة جميلة..
هو لم يقرض في حياته (قصيدة)، وهي ليست.. (جميلة) فكيف يولد الشعر وقد جفّ الشعور؟!
هناك أنثى تنثر الشعر فلا تحتاج إلى حبر الكلمات لتراها كقصيدة، وهناك أنثى تغتال الإحساس داخلك مع أن لها ملامح يمكنها تدوير رقاب عشرات الرجال.. باتجاهها، ربما ليتساءلوا: كيف يبدو هذا التمثال الشمعي ممسوحا من معالم.. إمرأ’؟!.
المشكلة الخامسة:
يضع عطرا من النوع "الرجالي".
وتضع هي نوع آخر مخصص على أنه "نسائي"..
بينما إشارات العطر متبادلة، هي تضع النسائي من أجله، وهو يضع "الرجالي" من أجلها، فكيف حدثت هذه التسمية (المعكوسة) تماما؟!
المشكلة.. ما بعد الأخيرة:
أما مشكلتي معك فهي أنك قوة محتلة تمارس إرهابها العاطفي، ولا تراعي مواثيق حقوق العشّاق، وكلما رغبت في الهدنة رافعا رايتي البيضاء أعلن قلبي تمرّده، ورغبته في الانفصال عني.
الثلاثاء، 19 مايو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لابد أن أعترف أنه بالرغم من أن كتاباتك تثير في الغضب و أحيانا السخرية الا ان عيناي كانت تتجه تلقائيا الى عمودك لأرى ما الجديد عندك و كل مرة قرأت فيه عنوان عمودك "تشاؤل" سخرت من أنك لم تجد أفضل من هذا العنوان.
ردحذفالا أنك في هذا المقال "مشاكل.. بنكهة أنثى" لمست به ذاتي و ربما غروري ال "ego" كامرأة.
أحيك على مقال اليوم :)