أنا وانت وهو.. نسير على الدرب.. أي درب مقدر علينا
قد نرى صورتنا جميلة ورائعة، وحدنا من يضع الإطار الذهبي الجميل، ويختار أجمل الألوان، لذا نرى بأنفسنا بتأنق دائما، حتى وجوهنا نلبسها الأقنعة من أجل أن يراها الآخرون كما نرى أنفسنا أو أكثر بقليل..
هي لعبة الأقنعة، ربما لأننا نحتاج أن نرتدي ما يسترنا عن الذين نريد لهم رؤية بالغة الثراء الجمالي.
نلبس اقنعة من أصباغ، ونصنعها من كلمات، نلونها كما يعبث طفل بأقلامه الملونة، ونبالغ كثيرا حتى أن اللون يفيض عن حاجة الوجه، لكن الرؤية لدينا مضببة وغير واضحة، لكن لا بأس في مراوغة الرؤية الحقيقية ومواجهة الذات في أن الصورة غير مدهشة كما نتمنى، لكن الأمر لا يخصنا فقط، نفعله من أجل الآخرين، والذين يتقمصون أدوار المشاهدين في مسرحية الحياة الفجة في بعض مشاهدها.
من يقول لنا ان للون فاض عن الحاجة فهو مراوغ، نذكره بكمية الأصباغ التي على وجهه، والسواد في قلبه، والحمرة في دمه الثائر على نجاحنا في معركة التلون والاختباء، قد نثور لأن الآخر اقترب من كينونتنا، صورتنا الأصلية، حرق القناع بومضة ضوء، قال لنا أن القناع واسع على حجم الوجه، الكلمات فوق ما ينبغين الاصباغ فوق المحتمل، نواجهه: لماذا لا ترى سماكة قناعك؟ كلما يا عزيزي نرتدي أقنعة بكيفية ما، ما يختلف هو سماكتها، ومدى حاجتنا لقناع أجمل من وجهنا، مدى حاجة الوجه لأكثر من قناع.
أما حينما نواجه أنفسنا في المرآة فنجتهد أن لا نزيل القناع، حتى أمام أنفسنا نريد للكذبة أن تستمر، كل الآخرين يكذبون إلا نحن.. كلهم كاذبون ومنافقون ومرائون وخفافيش ليل، وحدنا من نتمسك بالصفاء والحب من أجل عالم أفضل لو كان لنا فيه موظء قدم، موطء وجه، ربما لا نعترف بقناعنا، لأننا حينها نكتشف أن الصورة ليست لنا، كما نرى أولئك بأن صورهم التي نراها قد لا تكون لهم، فلسفةالحياة في دقتها ورقتها وصخبها.
تأسرنا الرؤية المتخيلة، الواقعة في مدارات أبعد من الصورة الواقعية، واقع الحياة، وواقع الآخرين، وواقعنا، كأننا نهرب من وجوهنا، ووجوه من حولنا، قد نتحدث فنتجنب أن تلتقي أعيننا ببعض، شيء مجهول نداريه بقناع الكلمات والخروج من دائرة المواجهة بين الذات والذات الأخرى، لا نتحاور سوى مع أقنعة هشة، نتمسك بما تبقى من متانة الأقنعة، نتواطىء على قبولها، ليقبلنا الآخر بها علينا أن لا نحرجه بقناعه، الحياة مجموعة أنيقة من الأقنعة، والذات المكشوفة ينطبق عليها ما على المكشوف من الأشياء، صادمة ومتوحشة وطامحة.. قد نتفاوت في نسبية الأشياء، يوجد بيننا الصافون أكثر مما نتوقع، والأنقياء أجمل مما نظن، والجميلون بأحلى مما نتصور، لكنه لا بد من قناع..
لو اختلفنا سنصدم بما نواجهه من حقائق أمامنا.. الصديق الذي رأيت فيه الشفافية التي تحب سينهال عليك بسوط الكلمات، سيفرغ شحنة من الغضب الخفي، سترى صورة لم تكن تظن مواجهتها في زمن ما.
هكذا الغضب والحقد والحسد والإنتقام وأشياء أخرى تنزع عنا الأقنعة في لحظة ما، قد تكون لحظة ضعف، لكن لا يمكن الرجوع عنها لأنها مزقت الاقنعة، ويلزمنا زمن لنصنع اقنعة أخرى، كم هائل من الكلمات والأصباغ والحيل.
قد نرى صورتنا جميلة ورائعة، وحدنا من يضع الإطار الذهبي الجميل، ويختار أجمل الألوان، لذا نرى بأنفسنا بتأنق دائما، حتى وجوهنا نلبسها الأقنعة من أجل أن يراها الآخرون كما نرى أنفسنا أو أكثر بقليل..
هي لعبة الأقنعة، ربما لأننا نحتاج أن نرتدي ما يسترنا عن الذين نريد لهم رؤية بالغة الثراء الجمالي.
نلبس اقنعة من أصباغ، ونصنعها من كلمات، نلونها كما يعبث طفل بأقلامه الملونة، ونبالغ كثيرا حتى أن اللون يفيض عن حاجة الوجه، لكن الرؤية لدينا مضببة وغير واضحة، لكن لا بأس في مراوغة الرؤية الحقيقية ومواجهة الذات في أن الصورة غير مدهشة كما نتمنى، لكن الأمر لا يخصنا فقط، نفعله من أجل الآخرين، والذين يتقمصون أدوار المشاهدين في مسرحية الحياة الفجة في بعض مشاهدها.
من يقول لنا ان للون فاض عن الحاجة فهو مراوغ، نذكره بكمية الأصباغ التي على وجهه، والسواد في قلبه، والحمرة في دمه الثائر على نجاحنا في معركة التلون والاختباء، قد نثور لأن الآخر اقترب من كينونتنا، صورتنا الأصلية، حرق القناع بومضة ضوء، قال لنا أن القناع واسع على حجم الوجه، الكلمات فوق ما ينبغين الاصباغ فوق المحتمل، نواجهه: لماذا لا ترى سماكة قناعك؟ كلما يا عزيزي نرتدي أقنعة بكيفية ما، ما يختلف هو سماكتها، ومدى حاجتنا لقناع أجمل من وجهنا، مدى حاجة الوجه لأكثر من قناع.
أما حينما نواجه أنفسنا في المرآة فنجتهد أن لا نزيل القناع، حتى أمام أنفسنا نريد للكذبة أن تستمر، كل الآخرين يكذبون إلا نحن.. كلهم كاذبون ومنافقون ومرائون وخفافيش ليل، وحدنا من نتمسك بالصفاء والحب من أجل عالم أفضل لو كان لنا فيه موظء قدم، موطء وجه، ربما لا نعترف بقناعنا، لأننا حينها نكتشف أن الصورة ليست لنا، كما نرى أولئك بأن صورهم التي نراها قد لا تكون لهم، فلسفةالحياة في دقتها ورقتها وصخبها.
تأسرنا الرؤية المتخيلة، الواقعة في مدارات أبعد من الصورة الواقعية، واقع الحياة، وواقع الآخرين، وواقعنا، كأننا نهرب من وجوهنا، ووجوه من حولنا، قد نتحدث فنتجنب أن تلتقي أعيننا ببعض، شيء مجهول نداريه بقناع الكلمات والخروج من دائرة المواجهة بين الذات والذات الأخرى، لا نتحاور سوى مع أقنعة هشة، نتمسك بما تبقى من متانة الأقنعة، نتواطىء على قبولها، ليقبلنا الآخر بها علينا أن لا نحرجه بقناعه، الحياة مجموعة أنيقة من الأقنعة، والذات المكشوفة ينطبق عليها ما على المكشوف من الأشياء، صادمة ومتوحشة وطامحة.. قد نتفاوت في نسبية الأشياء، يوجد بيننا الصافون أكثر مما نتوقع، والأنقياء أجمل مما نظن، والجميلون بأحلى مما نتصور، لكنه لا بد من قناع..
لو اختلفنا سنصدم بما نواجهه من حقائق أمامنا.. الصديق الذي رأيت فيه الشفافية التي تحب سينهال عليك بسوط الكلمات، سيفرغ شحنة من الغضب الخفي، سترى صورة لم تكن تظن مواجهتها في زمن ما.
هكذا الغضب والحقد والحسد والإنتقام وأشياء أخرى تنزع عنا الأقنعة في لحظة ما، قد تكون لحظة ضعف، لكن لا يمكن الرجوع عنها لأنها مزقت الاقنعة، ويلزمنا زمن لنصنع اقنعة أخرى، كم هائل من الكلمات والأصباغ والحيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق