لا يفترض النظر إلى سيارات تعليم القيادة على أنها الوسيلة فقط للحصول على المسمى (الليسن) لأن دورها (المفترض) أكبر من ذلك، فالحصول على الرخصة سيكون بطرق كثيرة مشروعة وقليل منها مراوغ، وهذا ليس كشفا لسر، فأهل مكة أدرى بشعابها، ويعرفون عن الطيور المغردة خارج السرب أكثر مما يعرفون عن العازف داخلها، وفكرة (ليسن بالواسطة) متداولة لأنها موجودة.
أسباب وقوع حادث سير تبدأ بسيارة تعليم القيادة، والنظر إليها من هذه الزاوية واجب وطني مع كثرة الحوادث والمخالفات.
ولأنها تشكل مصدر رزق لعدد كبير من المواطنين والمواطنات..
ولأنها لا تعمل تحت مظلة مؤسسية وإنما وفق اجتهادات فردية فإن مأسستها لا يلغيها سوى تدخل جهاز الشرطة لتحديد آليات تشغيل هذه السيارات ومناطق عملها، وصياغة قانونية للعقد المبرم بين المتدرب والمدرب تجعل من الحقوق محفوظة للطرفين بينما هناك عقود يوقع عليها المتدرب لا تحفظ سوى حق المدرب.. وله الحق لأنه صاحب الصياغة (ومن بيده القلم لا يكتب عمرها شقيا) وفق المثل العماني بعد (تفصيحه).
أتساءل، كما سمعت غيري يبحث عن إجابات لأسئلة من نوع: هل يعقل أن تتكدس أعداد كبيرة من سيارات تعليم (السياقة) في شارع القرم وقت الذروة صباحا حيث موعد ذهاب الموظفين إلى أعمالهم، ويتسببون في تأخير حركة السير خاصة أمام إشارات المرور؟!
كيف يمكن لمتدرب القيادة من أول أسبوع يجلس فيه إلى مقود سيارة، والاعتماد الباقي على توجيهات المدربين الذين (وكان الله في عونهم) يواجهون ضغطا نفسيا لا شك أنه سيعود على المتدرب وثقته في نفسه، وقد يجرب وجه المتدرب آثار تلك الضغوط والعصبية، فهل ندرك بأن منظمات حقوق الإنسان غير غافلة عما يقوم به (البعض) من ضرب المتدربين خاصة المحسوبين على الجنسية الآسيوية، وأن وقف هذه المسألة مهمة جدا ولا يتم التعامل معها من باب سامعين وساكتين، مع أنها تعودت إلى نوع من العادات والتقاليد لدى (بعض المدربين)..
سألت أحدهم مرة إن كان يفعلها، فأجاب أن المتدربين (من تلك الفئة الآسيوية الكادحة) يسببون له الضغط بسبب بطء استيعابهم، وأجبته أنه لو كانت لديه خاصية الاستجابة السريعة والذكاء لما كان عاملا يكدح من مشرق الشمس حتى مغربها.
لماذا لا تخصص مساحة لتكون أشبه بمدرسة لتعليم قيادة السيارات، بها الجانب النظري والتطبيقي والنفسي أيضا، ويترك لأصحاب أرقام الأجرة الحاليين مهمة الجانب التطبيقي داخل تلك المدرسة بما فيها من مقومات تحتاجها اختبارات القيادة كالصعدة والبراميل والشوارع والانعطافات وإشارات مرور؟.
تلك هي المؤسسة الحضارية التي ينبغي الخروج بها من تقاليد العقود الماضية حيث أن الاختبار يركز على براميل وصعدة وشارع، أما النقاط الأهم والمشكّلة لسائر الأخطاء البشرية من رعونة وعدم انتباه وضعف التعامل مع مفاجآت الشارع والتصرف بعقلانية في المواقف الصعبة.. والتدرب على هذه وغيرها مما يعرف خباياها القائمون على الأمر يوجد جيلا من السائقين يمتلكون أدوات معرفة بالقيادة أفضل لأنها تربية على فن القيادة وليست مجرد تعليم لكيفية القبض على (الستيرنج) و(ضرب الإشارة).
نقطة تبحث عن ضوء، قد تتلاشى في الزحام، لا تتطلب (الدعم) من الجهات المختصة فربما (دعمات) سيارات التعليم تكفي لتقول أن (الدعمات) زادت، والحلول لا أحد يدعمها.
أسباب وقوع حادث سير تبدأ بسيارة تعليم القيادة، والنظر إليها من هذه الزاوية واجب وطني مع كثرة الحوادث والمخالفات.
ولأنها تشكل مصدر رزق لعدد كبير من المواطنين والمواطنات..
ولأنها لا تعمل تحت مظلة مؤسسية وإنما وفق اجتهادات فردية فإن مأسستها لا يلغيها سوى تدخل جهاز الشرطة لتحديد آليات تشغيل هذه السيارات ومناطق عملها، وصياغة قانونية للعقد المبرم بين المتدرب والمدرب تجعل من الحقوق محفوظة للطرفين بينما هناك عقود يوقع عليها المتدرب لا تحفظ سوى حق المدرب.. وله الحق لأنه صاحب الصياغة (ومن بيده القلم لا يكتب عمرها شقيا) وفق المثل العماني بعد (تفصيحه).
أتساءل، كما سمعت غيري يبحث عن إجابات لأسئلة من نوع: هل يعقل أن تتكدس أعداد كبيرة من سيارات تعليم (السياقة) في شارع القرم وقت الذروة صباحا حيث موعد ذهاب الموظفين إلى أعمالهم، ويتسببون في تأخير حركة السير خاصة أمام إشارات المرور؟!
كيف يمكن لمتدرب القيادة من أول أسبوع يجلس فيه إلى مقود سيارة، والاعتماد الباقي على توجيهات المدربين الذين (وكان الله في عونهم) يواجهون ضغطا نفسيا لا شك أنه سيعود على المتدرب وثقته في نفسه، وقد يجرب وجه المتدرب آثار تلك الضغوط والعصبية، فهل ندرك بأن منظمات حقوق الإنسان غير غافلة عما يقوم به (البعض) من ضرب المتدربين خاصة المحسوبين على الجنسية الآسيوية، وأن وقف هذه المسألة مهمة جدا ولا يتم التعامل معها من باب سامعين وساكتين، مع أنها تعودت إلى نوع من العادات والتقاليد لدى (بعض المدربين)..
سألت أحدهم مرة إن كان يفعلها، فأجاب أن المتدربين (من تلك الفئة الآسيوية الكادحة) يسببون له الضغط بسبب بطء استيعابهم، وأجبته أنه لو كانت لديه خاصية الاستجابة السريعة والذكاء لما كان عاملا يكدح من مشرق الشمس حتى مغربها.
لماذا لا تخصص مساحة لتكون أشبه بمدرسة لتعليم قيادة السيارات، بها الجانب النظري والتطبيقي والنفسي أيضا، ويترك لأصحاب أرقام الأجرة الحاليين مهمة الجانب التطبيقي داخل تلك المدرسة بما فيها من مقومات تحتاجها اختبارات القيادة كالصعدة والبراميل والشوارع والانعطافات وإشارات مرور؟.
تلك هي المؤسسة الحضارية التي ينبغي الخروج بها من تقاليد العقود الماضية حيث أن الاختبار يركز على براميل وصعدة وشارع، أما النقاط الأهم والمشكّلة لسائر الأخطاء البشرية من رعونة وعدم انتباه وضعف التعامل مع مفاجآت الشارع والتصرف بعقلانية في المواقف الصعبة.. والتدرب على هذه وغيرها مما يعرف خباياها القائمون على الأمر يوجد جيلا من السائقين يمتلكون أدوات معرفة بالقيادة أفضل لأنها تربية على فن القيادة وليست مجرد تعليم لكيفية القبض على (الستيرنج) و(ضرب الإشارة).
نقطة تبحث عن ضوء، قد تتلاشى في الزحام، لا تتطلب (الدعم) من الجهات المختصة فربما (دعمات) سيارات التعليم تكفي لتقول أن (الدعمات) زادت، والحلول لا أحد يدعمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق