.. وقد هطلت علينا الإجازة كالصيف الملتهب فكيف إحتمالهما؟
والشاعر العربي أكد في تصريح قديم أن الفراغ والشباب (مفسدة) وأيما مفسدة للمرء، خاصة حينما يحيط به ظرف كما هو عصرنا، فيما قال الشاعر قولته في ذلك الزمان ولم يكن يعرف مفاسد كشرور الهواتف النقال ومواقع الإنترنت والمخدرات وغيرها من مفردات قاموس (الصياعة) العصري.
لا أبحث هنا ضياع أنشطة الشباب بين الجهات الرسمية، حيث لم يرث المؤسسة التي كانت تسمى الهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية في شقها الشبابي أحد، فوزارة الشئون الرياضية أخذت الجانب المختص بتنمية العضلات وما يتعلق بها من أفكار ومسميات، ووزارة التراث والثقافة ألحق بها من كانوا في مديرية تدعى "المديرية العامة للأنشطة الثقافية والاجتماعية" وبعد سنوات، وقبل عدة أشهر تم اكتشاف أن الأنشطة الاجتماعية ليس مكانها وزارة التراث والثقافة فذهبت إلى وزارة التربية والتعليم.
والإجازة الصيفية تكشف أن أنشطة عديدة كانت تقوم بها (المديرية القديمة) كالأندية الصيفية التي تجمع الشباب في مسابقات ورحلات تثقيفية، ودورات للنادي العلمي ومرسم الشباب، وموقعهما الحالي مثير كونهما وراء وزارة الشئون الرياضية ويتبعان وزارة التراث، والمثير أكثر أن مسرح الشباب الذي بدا كحلم في وجود مسرح في مسقط آيل للسقوط، ولكن يبحث عن أب يحنّ عليه.
كانت هناك عشرة معسكرات شبابية تقام كل صيف بمشاركة ألف شاب، أقيمت بتوجيهات سامية، ويبدو السؤال مريبا: من له حق تنظيم هذه الفعاليات المخصصة للشباب، وزارة التراث لم تعد مديرية الأنشطة الاجتماعية تتبعها، ووزارة التربية علاقتها بالشباب محصورة في الشق المدرسي، ووزارة الشئون الرياضية مختصة بما هو رياضي، بينما المعسكرات خليط من رياضة وثقافة وأعمال تطوع.. وتحفيز جيل الشباب على حياة تفيد المجتمع حاضرا ومستقبلا.
بقي من تلك التجليات الشبابية الملتقى الأدبي الذي حرصت على استمراريته وزارة التراث والثقافة مشكورة، ويحظى بوجود نحو 50 شابا سنويا على امتداد 15 عاما متنقلا من مكان لآخر بين مناطق ومحافظة السلطنة.
وعندما أطلق صيف الرياضة كان فكرة رائعة، لا بد من الإشادة بها، لكنه صيف الرياضة، ليس لأي هدف آخر.. فمن يعمل من أجل الأهداف الأخرى؟.
تشاؤل صغير:
وضع صيف الرياضية موقعا إلكترونيا، خطوة مهمة جدا، لكن الملفت أن التسجيل الالكتروني يتطلب تسجيلا مباشرا وخلال ثلاثة أيام، ويمكن التواصل عبر هاتف هام (مكتب بالخطأ لأنه لا يوجد هاتف في السلطنة يبدأ بـ241، أما الهواتف الأخرى في مسقط فلم أجد ردا عليها مع عشرات المحاولات، والأهم هو أنهم وضعوا بريدا إلكترونيا.. وليس أفضل من غيره.
كنت أحتاج إلى إجابة بسيطة: في أي ساعة من النهار تكون مراكز التسجيل مفتوحة ليتم تأكيد التسجيل في الفعاليات؟!
والشاعر العربي أكد في تصريح قديم أن الفراغ والشباب (مفسدة) وأيما مفسدة للمرء، خاصة حينما يحيط به ظرف كما هو عصرنا، فيما قال الشاعر قولته في ذلك الزمان ولم يكن يعرف مفاسد كشرور الهواتف النقال ومواقع الإنترنت والمخدرات وغيرها من مفردات قاموس (الصياعة) العصري.
لا أبحث هنا ضياع أنشطة الشباب بين الجهات الرسمية، حيث لم يرث المؤسسة التي كانت تسمى الهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية في شقها الشبابي أحد، فوزارة الشئون الرياضية أخذت الجانب المختص بتنمية العضلات وما يتعلق بها من أفكار ومسميات، ووزارة التراث والثقافة ألحق بها من كانوا في مديرية تدعى "المديرية العامة للأنشطة الثقافية والاجتماعية" وبعد سنوات، وقبل عدة أشهر تم اكتشاف أن الأنشطة الاجتماعية ليس مكانها وزارة التراث والثقافة فذهبت إلى وزارة التربية والتعليم.
والإجازة الصيفية تكشف أن أنشطة عديدة كانت تقوم بها (المديرية القديمة) كالأندية الصيفية التي تجمع الشباب في مسابقات ورحلات تثقيفية، ودورات للنادي العلمي ومرسم الشباب، وموقعهما الحالي مثير كونهما وراء وزارة الشئون الرياضية ويتبعان وزارة التراث، والمثير أكثر أن مسرح الشباب الذي بدا كحلم في وجود مسرح في مسقط آيل للسقوط، ولكن يبحث عن أب يحنّ عليه.
كانت هناك عشرة معسكرات شبابية تقام كل صيف بمشاركة ألف شاب، أقيمت بتوجيهات سامية، ويبدو السؤال مريبا: من له حق تنظيم هذه الفعاليات المخصصة للشباب، وزارة التراث لم تعد مديرية الأنشطة الاجتماعية تتبعها، ووزارة التربية علاقتها بالشباب محصورة في الشق المدرسي، ووزارة الشئون الرياضية مختصة بما هو رياضي، بينما المعسكرات خليط من رياضة وثقافة وأعمال تطوع.. وتحفيز جيل الشباب على حياة تفيد المجتمع حاضرا ومستقبلا.
بقي من تلك التجليات الشبابية الملتقى الأدبي الذي حرصت على استمراريته وزارة التراث والثقافة مشكورة، ويحظى بوجود نحو 50 شابا سنويا على امتداد 15 عاما متنقلا من مكان لآخر بين مناطق ومحافظة السلطنة.
وعندما أطلق صيف الرياضة كان فكرة رائعة، لا بد من الإشادة بها، لكنه صيف الرياضة، ليس لأي هدف آخر.. فمن يعمل من أجل الأهداف الأخرى؟.
تشاؤل صغير:
وضع صيف الرياضية موقعا إلكترونيا، خطوة مهمة جدا، لكن الملفت أن التسجيل الالكتروني يتطلب تسجيلا مباشرا وخلال ثلاثة أيام، ويمكن التواصل عبر هاتف هام (مكتب بالخطأ لأنه لا يوجد هاتف في السلطنة يبدأ بـ241، أما الهواتف الأخرى في مسقط فلم أجد ردا عليها مع عشرات المحاولات، والأهم هو أنهم وضعوا بريدا إلكترونيا.. وليس أفضل من غيره.
كنت أحتاج إلى إجابة بسيطة: في أي ساعة من النهار تكون مراكز التسجيل مفتوحة ليتم تأكيد التسجيل في الفعاليات؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق